طريقة تربية الارانب .. اسهل طرق التربية
تربية الارانب اصبحت تحضى باهتمام عديد المستثمرين في امجال تربية الحيونات الصغرى. كما انها محل اهتمام اصحاب المشاريع الصغيرة او حتى للتربية العاءلية في المنزل . طريقة تربية الارانب تختلف و تتنوع حسب نوع المشروع و حسب القدرة المالية للمربين. لذلك في هذا الموضوع سنقدم اسهل طرق تربية الارانب و اهمها.
تربية الارانب على الطريقة التقليدية ؛
من الممكن تربية الارانب على الطريقة التقليدية و ذلك بتخصيص مكا ن بتكون من ثلاثة جدران مغطى بسقف عازل للامطار و اشعة الشمس . أما الجدار الرابع فيعوض بسياج حامي من الحيوانات المفترسة و ايضا مانع لخروج الأرانب من المكان … و يكون اتجاه المكان المفتوح عكس اتجاه الرياح الباردة و مقابل لاشعة الشمس الصباحية . و ذلك لتمكين وصول اشعة الشمس للمكان و ايضا للتهوية الجيدة وسهولة التنظيف .
من المهم تخصيص مساحة ثلاثة امتار طول و ثلاثة عرض لعدد اربعة امهات و ذكر وحيد و ذلك لتفادي الازدحام و العراك .
ايضا يجب تركيب مساقي الماء تمد للارانب ب الماء الصافي باستمرار ..و ايضا وضع علافات حديدية مجلفنة غير قابلة للصدأ . .
ايضا تركز بالمكان صناديق او أوكار مبنية بالاجر او التوب تخصص لعمليات الولادة .
عيوب تربية الارانب على طريقة التقليدية :
هي تعتبر طريقة سهلة وغير مكلفة .. لكن بها عديد العيوب التي تجعل منها طريقة غير عملية في مجال تربية الارانب …..في الإنتاج سيكون انتاج قليل و غير مكثف … كما أن عملية المتابعة الصحية للأرانب و تنظيم عمليات التلقيح و السفاد ستكون عشوائية ..
و ايضا سنواجه عمليات عراك و احيانا افتراس الخرانق الصغيرة من قبل الذكر أو من الامهات الاخرى ...لذلك من المهم اختيار ذكر و امهات هادئة الطبع و في نفس المرحلة العمرية لتفادي الصدام و العراك .
كما أن عملية تنظيف مكان التربية ستكون مقلقة و غير عملية … مما سيسبب انتقال الأمراض بسهولة وخاصة ظهور مرض الجرب الخطير جدا على صحة و نمو الارانب
أما متابعة نمو الخرانق وتنظيم تقديم التلاقيح الصحية لها ستكون أمر مستحيل …
لذلك من غير المحبذ اتباع طريقة التربية التقليدية للارانب . الا للتربية المنزلية والاستهلاك الشخصي. ينصح بها وذلك لتقليل التكلفة قدر الإمكان .
تربية الأرانب في أقفاص
تربية الأرانب في أقفاص تعتبر طريقة عملية و تسهل جدا على صاحب المشروع القيام بالمتابعة الصحية للارانب و تنظيم عمليات التلقيح للتكاثر أو التطعيمات الصحية الوقائية. و ايضا سهولة القيام بعمليات التنظيف دون عناء و تقديم التغذية و الاعلاف حسب متطلبات كل فئة عمرية دون تبذير او نقصان. مما يساهم في حسن نمو الأرانب دون خسائر كبيرة .
كما ان تربية الأرانب في أقفاص ستحد من العراك و الافتراس بحيث يخصص قفص لكل ذكر … و قفص للامهات المرضعة و و اقفاص اخرى خاصة بالأرانب الحوامل … و الارانب المعدة للتسمين والتي تعد للتربية في الموسم التالي …
لذلك تربية الارانب في الأقفاص طريقة عملية جدا خاصة باتباع طريقة التربية المكثفة .. مما سيقدم لنا إنتاج وفير و شهري .
شروط تربية الارانب في الأقفاص
في حالة تربية الأرانب في أقفاص من المهم توفير مكان تربية مناسب . حيث يكون مبنى جيد المساحة و الارتفاع و ذا سقف عازل للحرارة و الامطار . و تتوفر بها نوافذ مغطاة بأسلاك حامية و ذلك لتوفير التهوية و ايضا لتوفير الاضاءة النهارية الكافية .
توفير الماء الصالح للشراب و الاضاءة الليلية .
تركيز أقفاص مصنوعة من معدن مجلفن و غير قابل للصدأ .. تحتوي على معالف وسقايات خاصة بالأرانب ...كما يجب توفير أقفاص الأمهات تحتوي على صناديق لعملية الولادة و ذات مقاسات مناسبة .
يخصص اقفاص للذكور ..و أقفاص الأمهات .. و اقفاص اخرى للارانب المعدة للتربية او التسمين . .
نظام تربية الأرانب في أقفاص يختلف ايضا من مشروع الى آخر .. فهناك من يتبع نظام تربية نصف مكثف ..بحيث يخصص اقفاص عادية و مرنبة تتم عملية التهوية بها عبر النوافذ و لا تحتوي على نظام تبريد او انارة .
و هناك من يهتم نظام التربية المكثف و ذلك بالاعتماد على بطاريات خاصة بتربية الأرانب متطورة و عملية اكثر .. ذات سعة استيعاب اكبر .. أما نظام التهوية و التكييف و الانارة سيكون في هذه الطريقة اتوماتيكي .. مما يسهل في عملية التحكم في المناخ العام داخل المرنبة حسب الرغبة و المتطلبات . مما سيساهم في راحة الأرانب حتى خلال الفصول الحارة ..و يستمر الإنتاج دون توقف و بتالي مضاعفة الارباح .
لكن هذه الطريقة مكلفة جدا ..و تحتاج لراس مال كبير و دراسة عميقة للمشروع و طرق الترويج و دراسة الأسواق قبل البدء به و المغامرة بالمال .. في مجال تربية الارانب في الوطن العربي لا يزال يلاقي بعض الصعوبات في الترويج ..نضرا لان المستهلك العربي لا يهتم كثيرا باستهلاك لحم الارانب بالمقارنة بلحوم الدواجن و الأسماك و غيرها … ولكن يمكن ترويج لحم الارانب للنزل و المطاعم السياحية. .أو المستشفيات و المطاعم الجامعية وغيرها.
تعليقات
إرسال تعليق
مرحبا بكم